المضمون:-
- من هو يوسف القرضاوي
- المراحل العلمية التى مر بها
- علاقته بالدين الوسطى ،ورأيه في تغير الخطاب الدينى.
- بعض مؤلفاته
من هو يوسف القرضاوي :-
هو الشيخ يوسف عبدالله القرضاوي
- ولد فى ٩ سبتمبر ١٩٢٦ فى صفط تراب فى المحلة الكبرى فى محافظة الغربية
- توفى فى ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ فى الدوحة
الاولاد:- عبدالرحمن، اسامه ،محمد
البنات:- الهام ،سهام ،علا، اسماء
الابناء:-
د/الهام من مواليد سمنود ١٩٥٩م استاذة الفيزياء النووية فى جامعة قطر وحاصلة على الدكتوراة والماجستير من انجلترا وحاصله على جائزة أحمد باديب للتفوق العلمي للمرأة العربية فى الفيزياء النووية.
د/سهام من مواليد القاهرة ١٩٦٠ م أستاذة الكيمياء الضوئية فى جامعة قطر وحاصلة على الدكتوراة والماجستير من انجلترا .
محمد القرضاوى مواليد قطر ١٩٦٧ م .
الشاعر عبدالرحمن القرضاوي مواليد قطر ١٩٧٠ م حاصل على بكالوريوس من كلية الشريعة بقطر وحصل على الماجستير لرسالته(مقاصد الشريعة الإسلامية )فى كلية دار العلوم فى جامعة القاهرة .
اسامه القرضاوي مواليد قطر ١٩٧٢ م .
المراحل العلمية التى مر بها:-
أجاد القرضاوي حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو لم يكمل العاشرة من العمر واكمل دراسته الابتدائية والثانوية فى معهد الأزهر الشريف،وحصل على المركز الثاني على المملكة المصرية فى الشهادة الثانوية حين ذاك، وبعدها التحق بكلية أصول الدين وحصل على العاليه سنة ٥٢_١٩٥٣ وكان ترتيبه الاول على دفعته،ثم التحق بعد ذلك بكلية اللغة العربية وحصل على العالميه مع إجازة التدريس سنة ١٩٥٤،وحصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العاليه فى اللغة والادب سنة ١٩٥٨،وحصل على الدراسة التمهيدية العليا والتى تشبه الماجستير فى علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين سنة١٩٦٠،وحصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين على رسالته وهى (الزكاة واثرها فى حل المشاكل الاجتماعية).
علاقته بالدين الوسطى و رأيه في تغير الخطاب الدينى :-
يقول القرضاوى فى كتابه *خطابنا الإسلامى فى عصر العولمة* (أن خطابنا الإسلامى وبحمد الله تعالى منذ أربعين سنة او تزيد هو هو لم يتغير ولم يتبدل إلى أن هدانا الله بفضله وتوفيقه إلى اختيار" منهج الوسطيه" وهو المنهج الذى رأيته معبرا عن الإسلام الحق)
كما استشهد بقول الله تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143
ويقول حقيقة هذا الدين هى إقامة الوزن بالقسط فى الأمور كلها وكما قال الله{وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ . أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ . وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ}
و رأى أن تغيير الخطاب الدينى واجب وله ارتباط بالوسطية ويقول ان الناس كانت معترضة على تغيير الخطاب الدينى والوسطية عموما ولكن الان يريدون ويتمنون تطبيق هذا ويفسر تغير الخطاب الدين ويخبرنا ان هذا التغير فى شكل الدعوة فقط ولكن المضمون لم ولن يتغير على مر العصور كالقرأن والسنه وسبب تغير شكل الدعوة هو اختلاف الناس وأشكالهم وتفكيرهم على مر الزمن واستشهد أيضا بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم وهو الحديث الذى يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال :
( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا )رواه أبو داود (رقم/4291) وصححه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)
بعض مؤلفاته :-
كتاب تاريخنا المفترى عليه:-
فى هذا الكتاب يفند القرضاوى مزاعم ان الحضارة الإسلامية انتهت عند خلافة الخلفاء الراشدين وما بعد ذلك كان عبارة عن فساد فى الحكم والإدارة وشتات الدين الاسلامي عن طريق سرد قصص الخلفاء الذين جائوا بعد الخلفاء الراشدين وما فعلوه فى الارض من بناء الحضارات ونشر الإسلام والانتصارات على اعتى الإمبراطوريات وغيرها وايضا الاستدلال بكتابات أكبر المؤرخين كالبهيقى ود/محمد حسين هيكل والكثير من المؤرخين فى هذا الكتاب.
كتاب خطابنا الإسلامى فى عصر العولمة:-
وفى هذا الكتاب يناقش فى بعض الأمور الدينيه ويصحح مفهوم الوسطية لدى الناس ليس كما يفعل البعض ويخبرنا بانها الوسطية والتنوير وايضا يتحدث عن مشاكل الدعاة فى الدعوة وما غير ذلك.
كتاب ابن القرية والكتاب باجزاءه الاربعه:-
يتحدث فيها عن حياته وقرية ولماذا سميت بذلك ويبين حقيقة دفن آخر صاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قريته وعبدالله بن الحارث.
إرسال تعليق