U3F1ZWV6ZTIyOTIwNDkyNDAyODQzX0ZyZWUxNDQ2MDIyODU2MjMyNg==

هارون الرشيد، حاكم عادل ام غير ذلك

 الفقرات:-

  • من هو هارون الرشيد 
  • صراع بنى العباس على الخلافة
  • صراعه مع البرامكه
  • أخطائه واصلاحاته
  • الصراعات الداخليه
  • وفاته
 




من هو هارون الرشيد:-

  • هو هارون بن محمد المهدى بن المنصور
  • ولد فى ١٤٨ه /٧٦٥ م فى مدينة الرى بإقليم الجبال فى الدولة العباسية
  • هو ثالث اولاد الخليفة محمد المهدى الثانى ابنائه من الخيزران (موسى ،هارون)
  • أخيه من نفس الأم هو الخليفه موسى الهادى اما أخوه على فامه هى ريطه الهاشمية 
ابنائه الذكور:
محمد الأكبر أمه زبيده /عبدالله المأمون أمه مراجل /القاسم المؤتمن أمه قصف /محمد ابو اسحاق المعتصم أمه ماردة /على أمه امة العزيز /صالح أمه رثم /محمد ابو عيسى أمه عرابه/محمد ابو يعقوب أمه شذرة /محمد ابو العباس أمه خبث/محمد ابو سليمان أمه رواح/محمد ابو على أمه دواج/محمد ابو احمد أمه كتمان.

الإناث:-
سكينه اخت القاسم، ام حبيب أخت أبى اسحاق المعتصم،   فاطمة،اروى،ام ابيها،ام حسن، ام محمد، خديجة،ام قاسم،ام سلمة،رملة ام جعفر،ام على ،ام غاليه

عرف بحبه للعلم والعلماء والفقهاء والأدباء والشعراء وغيرهم وان الكسائى الذى اشتهر بعلمه فى النحو واللغة والأدب هو استاذه
 ويذكر تأثر هارون بجده ابو جعفر المنصور فى السياسة و الحكم 
عين سنة ١٦٣ هجريا قائدا على جيش لمحاربة الروم وبعد عودته ولاه ابيه على الأقاليم الغربية
وفى إحدى معاركه ضد الروم و التى كانت فى سنة ١٦٥هجريا  انتصر فيها وهى التى جعلت اسمه ينتشر اكثر بين مسامع الناس
تولى الحكم وهو لم يكمل ٢٣ سنه من عمره
وظل حكمه لما يقرب من ١٧ سنه 


صراع بنى العباس على الخلافة:-

قام الخليفه المهدى بإنتزاع ولاية العهد من عيسى بن موسى و ولى ابنه موسى الخلافه ١٥٩ هجريا ولكن يروى أن الخيزران كانت تفضل هارون عن أخيه موسى فاقنعت المهدى بتوليه هارون ولايه العهد وبالفعل وافق المهدى وامر ابنه موسى بالتنازل عن الولايه لأخيه هارون ولكنه رفض ،فقرر المهدى الذهاب إلى موسى فى طبرستان بعد ذهاب موسى هناك للقضاء على حركة تمرد ضده،وأثناء ذهاب المهدى وهارون مات المهدى قبل أن يصل إلى طبرستان فى سنة ١٦٩ ه/٧٨٥م ، وبعد وفاة المهدى قام هارون بإعلان البيعة لاخوه الهادى واثبات حقه الشرعى لولاية العهد وكان هذا من تخطيط أمه خيزران التى اشتهر بالتدخل فى شئون الحكم وعندما أدرك ذلك الهادى ومن احتضانها  للبراكمه حذرها من التدخل مرة أخرى وحذر الجنود من الذهاب إليه والأخذ برأيها واقنع كثير من القادة الهادى بالتنازل بولايه لابنه جعفر فاراد الهادى  تنازل هارون عن الولايه فامر يحيى البرمكى وهو خادم ومربى هارون  بذلك ولكن أخبره يحيى بأن ينتظر كبر ابنه جعفر لأنه صغير فى واذا ولاه الحكم ويجتمع حوله كل الطامعين فى الحكم فاقتنع الهادى بذلك ولكن فى حقيقة الأمر كان يريد يحيى ان يكون هارون الرشيد هو الخليفة وكان يحفزه على ذلك وفى إحدى المرات أمر الهادى بسجن أخوه هارون ويحيى البرمكى ولكن حينها لم يكن هارون فى القصر بل كان فى رحلة صيد وبعد ذلك الأمر مات الهادى بنفس طريقة موت ابيه المهدى فى سنة١٧٠ه/٧٨٦م وبذلك تم محاصرة جعفر بن موسى الهادى واجباره على البيعه لعمه هارون واعلانه لحلال البيعه لهارون الرشيد وبالفعل تولى هارون الرشيد الخلافة فى نفس يوم وفاة أخيه الهادى يوم الجمعه من شهر ربيع الأول سنة ١٧٠ه/٧٨٦م





صراعه مع البرامكه:- 

أبناء يحيى البرمكى هم الفضل وجعفر

ارتبط هارون الرشيد بيحيى البرمكى كثيرا فعينه وزيرا للدوله وخاصة ابنه جعفر التى شاركه هارون فى كثير من أمور الحكم والأخذ برايه فى كثير من الأشياء حتى ان هارون نقش اسمه بجانب اسمه على الدنانير اما الفضل فعين على إمارة أقاليم خراسان و طبرستان وارمينيه أيضا عين للقضاء على تمرد يحيى بن عبدالله الحسينى
وبعد إنشاء يحيى البرمكى لديوان الخراج سنة ١٧١ هجريا  أصبح أمور جميع الدواوين فى قبضته وأصبح كل أمور الحكم فى يده هو وابنائه وخاصة بسبب تشاركه مع خيزران فى هذه الامور وكانت ذلك الأمور تجرى فى بداية حكم هارون الرشيد حتى أدرك مدى خطورة تدخل البراكمه فى الحكم وخاصة بعد موت خيزران سنة١٧٣ ه/٧٨٩م حتى تم التخلص من حكم البراكمه نهائيا فى سنة ١٨٧ هجريا  حيث أمر الرشيد بالقبض على يحيى البرمكى وولاداه جعفر والفضل وفى نفس اليوم أمر بإعدام جعفر وحبس يحيى الذى مات فى محبسه سنة ١٩٠ هجريا والفضل الذى مات فى ١٩٣ هجريا ويذكر أن يحيى مات قبل موت الرشيد بخمسة اشهر.




أخطائه واصلاحته:- 

من أخطاء الرشيد السماح بتدخل واستحواذ البرامكه على مقاليد الحكم ولكن وفى النهاية تم اصلاح هذا الخطأ الكبير وقام بتولية  فضل بن الربيع وزيرا له والذى كان حاجبه فى السابق ولكن لم يوليه جميع المهام كالبرامكه بل أشرك معه كثير من الاشخاص  




       

الصراعات الداخليه:-

تمرد الهيصم الهمداني ومعه اليمانية سنة ١٧٩هجريا فى إقليم اليمن وتم التغلب على هذا التمرد عن طريق حماد البربرى بعد مايقرب من تسع سنوات من التمرد
تمرد رافع بن الليث فى سمرقند والذى لم يقدر جيش على بن عيسى والى خراسان فعزله الرشيد من منصبه وعين بدلا منه  هرثمه بن اعين فلم يستطع الرشيد القضاء على تلك الحركة حتى قرر الذهاب بنفسه إلى خراسان بعد توسع هذا التمرد حتى شمل أهل بخارا وخوارزم واشرونسه وختل وغيرها من بلاد وراء النهر حتى استطاع المأمون بن الرشيد بالتصالح مع هذا التمرد وتم تفكيكه سنة١٩٥ هجريا/٨١٠م


وفاته:-

توفى الرشيد فى مدينة طوس بخراسان بعد عزمه القضاء على تمرد رافع بن الليث بعد فشل كثير من الولاه من القضاء على هذا التمرد  فمات سنة١٩٣ هجريا ٨٠٩ ميلاديا 










تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة