U3F1ZWV6ZTIyOTIwNDkyNDAyODQzX0ZyZWUxNDQ2MDIyODU2MjMyNg==

غزوة مؤتة والقادة الثلاثة

الفرسان الثلاثة!!!؟؟؟

( أخذ الراية زيد فأصيب ثم اخذها جعفر فأصيب ثم اخذها بن رواحه فأصيب حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم)

أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسوله الحارث بن عمير الأزدى إلى ملك الغساسنة النصرانى شرحبيل بن عمرو ملك بصرى ليدعوه إلى الإسلام فقام شرحبيل بقتل الرسول فغضب الرسول من ذلك وحزن على صاحبه فجهز سرية من ٣ الف مقاتل قائد هو الصحابى زيد بن حارثة فقال رسول الله(زيد بن حارثة أمير الناس فإن قتل زيد فجعفر بن أبى طالب فإن قتل جعفر فعبدالله بن رواحة فإن قتل عبدالله بن رواحة فليرتضى المسلمون بينهم رجلا فليجعلوه عليهم) فاعطى النبى الراية لمزيد بن حارثة فوصل الصحابة والجنود إلى البلقاء فى الشام وخاصة فى قرية تسمى مؤتة وعندما وصلوا إلى هناك تفاجئوا بجمعا من الروم والمستعربين النصارى والذى وصل عددهم الى ٢٥٠ الف جندى تقريبا فتفاجئ المسلمين بهذا العدد الكبير وهم لا يتعدى عددهم ٣ ألف جندى وفى ذلك السرية كان يوجد أبو هريرة رضي الله عنه فتفاجئ من هذا العدد الكبير وعتادهم فسأله ثابت بن اقرم (يا أبا هريرة ،كأنك ترى جموعا كثيرة)فرد أبا هريرة وقال نعم فقال له ثابت (انك لم تشهد معنا بدرا،إنا لم ننصر بالكثرة) فبقى الصحابة يومين يتشاوران هل يرسلوا الى النبى ويطلبوا المدد او يخبرهم ماذا يفعلوا ولكن اشار عليهم عبدالله بن رواحة ان يحاربوا فأن قتلوا فإنها الشهاده وان انتصروا  فقد انتقموا لصاحبهم واعلموا الروم من هم المسلمين فوافق الصحابه على ذلك وبدأت معركة طاحنة فكانت الراية مع زيد بن حارثة فقاتل حتى استشهد ثم أخذ الراية جعفر بن ابى طالب فامسك الراية بيمينه حتى قطعت فمسكها بشماله حتى قطعت فمسكها بعضديه حتى قتل واستشهد وكان جعفر الطيار هو اول من عقر فرسه فى الاسلام قبل ان يستشهد حتى لا تقع بين يدى عدوه ثم استلم الراية عبدالله بن رواحة فقاتل وجاهد نفسه حتى استشهد فأخذ الراية بعد ذلك ثابت بن اقرم واراد ان يختاروا من يولوه عليهم فاراد المسلمين ان يولوه فرفض فأختاروا سيف الله المسلول خالد بن الوليد الذى جمع الجيش وجعل الميمنه ميسره والعكس وجعل من فى المقدمه فى المؤخره والعكس حتى وهم الاعداء ان المسلمين قد جائهم المدد فقاتل المسلمين الأعداء حتى انه تكسر فى يد القائد الكبير خالد بن الوليد تسعة سيوف حتى نصرهم الله على اعدائهم بقتلهم الكثير منهم مع اقل عدد من الشهداء وادخال الرعب الى قلوب الاعداء واستطاع خالد ان ينسحب بسهولة بعد هذه المعركة الطاحنة وكان خبر ما حدث فى المعركة قد وصل الى المدينة قبل أن يصل احدا إلى المدينة فاخبر رسول الله الناس وقال لهم( أخذ الراية زيد فأصيب ثم اخذها جعفر فأصيب ثم اخذها بن رواحه فأصيب حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم)  وكان قد أتى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أحد من بنى أمية ومعه خبر مؤتة فقال له النبى (إن شئت أخبرنى وإن شئت اخبرتك)فقال له اخبرن  فقال له الرسول ماحدث ووصفه حتى قال الرجل( والذى بعثك بالحق ما تركت من حديثهم حرفا لم تذكره وان أمرهم لكما ذكرت)  وهذه المعركة هى غزوة مؤتة وكانت فى جمادى الاول سنة ٨ هجريا .........

لا تغرنكم كثرة عدوكم ولا قوته فتذكروا قول الله تعالى"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة