U3F1ZWV6ZTIyOTIwNDkyNDAyODQzX0ZyZWUxNDQ2MDIyODU2MjMyNg==

فتح سبيطلة وعزل عمرو بن العاص من ولاية مصر

 فتح سبيطلة!!!!؟؟؟

 بعد فتح مدينة طرابلس الذى بنى فيها مسجد سيدنا عمرو بن العاص قرر عمرو بن العاص إرسال بن خالته عقبه بقيادة سرية إلى  فزان وهذا كانت اول قياده لعقبة بن نافع استطاع فيها النصر على قبائل البربر والروم المنتشرون فى الصحراء بعد معركة داميه اقرت فيها القبائل بالتسليم ودفع ضريبة الدفاع وهى ٣٠٠ بعير وفى ذلك الوقت كان عمرو بن العاص قد ارسل بسر بن ارطأة الى ودان وانتصر  عليهم وغنم منهم مغانم كثيرة وأراد عمرو بن العاص بعد ذلك ان يكمل الفتوحات حتى إفريقية ولكن مع عدد الجيش الضئيل طلب الاذن من الخليفة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالغزو ولكن رد الخليفة بالرفض لأنه رأى الأفضل أن ينتظروا بضع سنوات حتى يزيد عدد الجيش ويقوى لهزيمة القبائل المنتشرة فى الصحارى والوصول إلى افريقية  فقام عمرو بن العاص بإرسال عقبة بن نافع الى برقة ليعم اهلها الدين الاسلامى وشعائره فبقى عقبه فى برقة اربع سنوات حتى ٢٧هجريا اكتسب فيها عقبه حب البربر وخبره فى شئون بيئتهم حتى جاء الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه فقام بعزل عمرو بن العاص من حكم مصر وعين مكانه عبدالله بن سعد بن أبى السرح فطلب عبدالله بن سعد ان يكمل فتوحات افريقية فتشاور سيدنا عثمان بن عفان مع الصحابة والتابعين فوافق على ذلك ونادى فى الناس بالجهاد حتى اجتمع ١٠ الف فارس  فسمى هذا الجيش بجيش العبادلة لكثرة بدايه اسم من فيه بعبدالله كعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن أبى بكر وارسل الخليفة مع الجيش الف بعير لكى تحمل الضعفاء فوصل الجيش مصر واجتمع بجيش عبدالله بن سعد حتى وصل عددهم إلى ٧٠ الف جندى وكان عقبة ينتظر الجيش بجيش من البربر الذين اسلموا فى برقة وخاصة بعد علم أهل مدينة طرابلس عن رحيل عمرو بن العاص إلى مصر نقدوا العهد ورفضوا دفع الضريبه فوصل عبدالله بن سعد إلى برقة والتقى بعقبة واخبره ان من طرابلس حتى طنجة تقع تحت نفوذ ملك ظالم يدعى جرجير ولخبرة عقبه بأحوال المنطقة نصح عبدالله بن سعد بأن يترك فتح طرابلس ويفتح مدينة سبيطلة فهى مركز حكم الظالم وبالفعل تقابل جيش عبدالله بن سعد وجرجير بعد ان تحصن فكان الجيش يتقاتل وعند الظهر يقف القتال والكل يرجع لأماكنه فاستمروا على ذلك حتى ارسل الخليفه القائد عبدالله بن الزبير وانضم الى عبدالله بن سعد واتفقا على ان يقسموا الجنود الى نصفين جزء يحارب حتى تنتهى المعركة والجزء الاخر يحارب بعد رجوع الكل الى اماكنهم فبعدما انتهت المعركة والكل يرجع الى مكانه انقض عبدالله بن الزبير بالجنود على جرجير وجنوده المنهكين فابادهم وقتل ملكهم وجاء نصر الله بعد عسر فارتعبت القبائل بسماعهم موت جرجير حتى طلبوا الصلح ودفع ٣٠٠ قنطار من الذهب......

 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة