حصار القسطنطينية !!!!!؟؟؟؟
عندما ذهب موسى بن نصير إلى الخليفة الاموى الوليد بن عبدالملك بن مروان فوجده قد توفى وتولى الخلافة أخيه سليمان بن عبد الملك وبعد إساءة الخليفة الجديد لأبن نصير لعصيانه لأمره وهو فى فلسطين ولكن بعد ذلك تغاضى الخليفة عن ذلك بعدما شفع لأبن نصير سيدنا عمر بن عبدالعزيز عند الخليفة فعمل بن نصير مع الخليفة فى مره أخذ الخليفة رأى موسى بن نصير واخيه مسلمة بن عبد الملك فى غزو القسطنطينية بعد دخول الروم ساحل مدينة حمص وأخذهم للسبايا من النساء فكان رأى موسى هو نهج الصحابة فى الفتح وهو ان يفتحوا ما حول القسطنطينية وكل مدينة يفتحوها ينشروا فيها الإسلام وهذا وبعد ذلك أخذ الخليفة رأى أخيه فكان رده على رأى موسى انه سوف يأخذ وقتا طويلا وكان رأيه هو ان يحاصروا القسطنطينية برا وبحرا حتى يضطروا إلى التسليم او دفع الجزية فكان الخليفة موافقا لأخيه فى الرأى فجعل جنود البر هم من أهل الشام والجزيرة العربية و التى يبلغ عددهم ١٢٠ ألف وجنود البحر من أهل مصر والمغرب و التى تحملهم ألف مركب و التى كانوا تحت قيادة عمر بن هبيره وكان الكل تحت قيادة مسلمه بن عبد الملك وبالفعل تم حصار القسطنطينية وطلب اهلها دفع الفدية الا ان مسلمه ابى الا ان يفتح القسطنطينية ولكى يتواصل مسلمه مع أهل القسطنطينية طلبوا منه أليون الرومى المرعشى الذى استعان به مسلمه فى معرفة الطرق وأماكن العبور اليسيرة حتى وصلوا القسطنطينية ولأنه منهم ويفهم لغتهم فوافق مسلمه على ذلك و قام أليون بخيانة مسلمه حيث اتفق مع أهل القسطنطينية ان يجعلوه ملكا عليهم مقابل ان يزيح هذا البلاء من على رأسهم وبالفعل وافقوا فذهب أليون إلى مسلمه وأخبره انهم وافقوا على الاستسلام بشرط أن يأخذ جنوده ويرجع إلى الخلف فأخذ مسلمه من الريان المواثيق الذى تأمنه من غدر أليون الذى كان يشمه منه وبالفعل قام أليون بالخيانة حيث قام بقفل أسوار القسطنطينية وترميمها وايضا جهزوا أنفسهم من أجل الحصار وخاصة فى ذلك الوقت كان قد تدمر أسطول المسلمين بسبب قوة أسطول الدولة البيزنطية وهذا الذى ساعدها فى الصمود ضد حصار مسلمه ومن معه من الجنود والمتطوعين أيضا وخاصة ان الدولة البيزنطية كانت تعانى من الحروب الاهليه مما أدى إلى ضعفها ولكن بعد غدر أليون قام مسلمه بن عبد الملك بحصار القسطنطينية عامين ونصف وخاصة بعد أن ذكر أليون بعهده معه ولكن كان رد أليون ( ملك الروم لا يباع بالوفاء) ولكن أثناء حصار مسلمه الذى طال بدأت المجاعة والمرض فى الانتشار بين جنود المسلمين حتى أكلوا الميته حتى انه وصل ان الجنود بدأوا فى اكل بعضهم 🤮🤮 حتى أذن لهم بالرجوع سيدنا عمر بن عبدالعزيز أثناء توليه الخلافه فكل ذلك لما كان سيحدث لذا أخذ برأى ابن نصير وكان موت بن نصير أثناء ذهابه للحج مع الخليفة سليمان بن عبد الملك وكان ذلك فى عام ٩٧هجريا اى فى نفس العام الذى توفى فيه ابنه عبدالعزيز بن موسى بن نصير.................
إرسال تعليق