U3F1ZWV6ZTIyOTIwNDkyNDAyODQzX0ZyZWUxNDQ2MDIyODU2MjMyNg==

سيف الدين قطز، خوارزم شاه

 ياخالى انك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه،أما ابنه هذا فدعه لسيفى فإنه غير أهل لسيفك!!!؟؟؟ 



بعد أن لجأ جلال الدين إلى لاهور وتحصن بها والتقى بأبنته وابن اخته بعد تفرق بعد أن هزمه جنكيز خان ودخل بلاد الخوارزمين ودمرها وقد تبقى مع جلال الدين بن خوارزم شاه    ٣ الف جندى و التى أسماهم جيش الخلاص حيث كان جيش من ٤٠ الف جندى وعلى رأسهم جيش الخلاص وقرر فتح المدن الذى اخذها التتار منه بعد أن عاهده أهل هذه المدن بنصرته وثورتهم على الحكام الفاسدين والخائنين الذى وضعهم التتار للحكم وبالفعل استطاع جلال الدين دخول كابل ثم وصل كرمان ثم إلى الأهواز ثم أذربيجان حتى فتح جميع بلاد ايران وعندما سمع جنكيز خان بذلك وبعد أن استنجد به الحكام الذى وضعهم على هذه البلاد أرسل جيشا عظيما لا يحصى عدده و وضع ابنه قائدا على ذلك الجيش وعند سهل مرو التقى جلال الدين بجيش جنكيز خان فدارت معركة من أشرس المعارك على الأطلاق قرر فيها جلال الدين الاستشهاد إلا أنه جاءه النصر من عند الله إذ أرسل إليه مقاتلون من سمرقند وبخارى انقضوا على التتار من الخلف فتحولت الهزيمة إلى نصر عظيم وأسر فيها ابن جنكيز خان وعند عزم جلال على قتله قال له محمود بن ممدود وهو سيف الدين قطز بطل قصتنا الصغير  (ياخالى انك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه،أما ابنه هذا فدعه لسيفى فإنه غير أهل لسيفك)وكان هذا شهادة شجاعة قد حصل عليها فى طفولته، ثم جعل جلال الدين هؤلاء المقاتلون من بخارى وسمرقند ضمن جيشه فقرر جنكيز خان الانتقام من جلال الدين إلا أنه كان منشغل بمحاربة قبائل الترك فعلم جلال الدين ان امام جنكيز خان ٦اشهر حتى يستطيع أن يأتى اليه فقرر جلال الدين ان يعيد اعتاد الجيش وعدته ولكن لم يجد مايساعده على ذلك بسبب ما فعله التتار فى بلاده فقرر جلال الدين الاستعانة بملوك وامراء المسلمين العرب وخليفة المسلمين ببغداد ولكن كان قلقا من رفضهم لذلك بسبب رفضهم مساعدة والده فى السابق وبالفعل رفضوا مساعدته بعد أن أوضح لهم سبب احتياجه لدعمهم لوقف خطر التتار على بلاد المسلمين فقرر الانتقام منهم فقرر مواجهة الملك الأشرف وهو أحد الملوك الأيوبيين فذهب جلال إليه فوصل إلى الخلاط ودخلها وفعل فيها ما كان يفعله التتار من تدمير وسلب ونهب وسبى حتى أن مقاتلون سمرقند وبخارى انفصلوا عنه حتى لا يقتلوا أخواتهم المسلمين وللأسف فكان جلال الدين فى هذه المرحلة قد انصاع لغضبه من حكام المسلمين وقرر دخول الشام حتى يصل إلى مصر ولكن بعد دخوله الخلاط وصله خبر بقرب مجيئ جنكيز خان إليه فقرر الرجوع لمواجهة خصمه واثناء رجوعه وجد أن جهاد وقطز قد اختطفا ومعهم السائس ومربيهم الخاص وقام جنكيز خان بدخول المدن وقرب وصوله اليه حتى قرر جزء كبير من جنوده اللحاق باخوتهم فى سمرقند وبخارى لمواجهة هجوم جنكيز خان عليهم حتى استطاع جنكيز خان بجيشه العملاق الوصول إلى جلال الدين بعد أن قضى على جيشه كاملا   حتى استطاع جلال الدين من الهرب واعتلائه عند أحد الاكراد ولكن قام بقتله بعد ذلك كردى كان قد قتل أخوه من قبل فأخبره بأنه اختطف جهاد ومحمود وباعهم لتاجر العبيد فاستسلم له جلال الدين بعد فقده امل رجوع احبابه حتى بيع جهاد ومحمود إلى رجل صالح من دمشق يدعى غانم المقدسى واصبح اسم الصبيان لكى لا يعلم احد باصلهم هو قطز وجلنار وبدأت حياة بطلنا المؤلمة التى جعلته فيما بعد املا لأمه المسلمين........

*وليعلم من يقرأ هذا انى لم اتكلم عن حياة السلطان جلال الدين بن خوارزم شاه بكل تفاصيلها إنما هى نبذة لكى اتحدث عن بداية بطلنا المراد ذكره وهو سيف الدين قطز  رحمه الله ،وسيتم التحدث فى ذلك لاحقا 

*المصادر :

كتاب الكامل فى التاريخ لابن الأثير 

البداية والنهاية لابن كثير

كتاب سيرة جلال الدين المنكبرتى لمحمد بن أحمد النسوى

و رواية للاديب اليمنى الاصل على احمد باكثير وا إسلاماه(أحداث هذه الروايه يخالطها اسلوب كتابه لكى يكون القارئ فى اشتياق لقرائتها ولكن احداثها حقيقية ان لم يثبت أحداث منها) 

يتبع.........

صلى على النبى ❤

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة