U3F1ZWV6ZTIyOTIwNDkyNDAyODQzX0ZyZWUxNDQ2MDIyODU2MjMyNg==

المرتدين فى خلافة الصديق. [ الجزء الأول ]

 ملحوظة:-

ذكرنا فى المرات السابقة نموذجين من المسلم فمنهم من سطر أسماهم فى صحائف الشهداء والمجاهدين بالنور ومنهم الصحابى الشهيد زيد بن الخطاب ومنهم من بذلوا الغالى فتركوا الأسلام ليدونوا اسمائهم فى الصحف السوداء ومن هؤلاء الرجال بن عنفوة ولكى يتضح كل شئ أمامنا سنتحدث عن معركة اليمامة من أسباب البداية حتى النهاية ولكن لكى لاتملوا من القراءة سنقسم القصة لعدة أجزاء ليتسنى لى الحديث بإستفاضة... 


بداية إرتداد قبائل العرب عن الإسلام:-

بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلّم فى ١١ هجرياً  ، ظهرت وجوه المنافقين وذو الضمائر الخبيثة فكثر المرتدين من المسلمين فى أراضى العرب ولم يثبت على دين الإسلام إلا مسلمى المدينة ومكة وثقيف ومازاد من عزم المرتدين على الظهور هو خروج جيش أسامة بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى تخوم البلقاء والداروم فى فلسطين معه أبو بكر وعمر بن الخطاب حيث أقر النبى بخروج الجيش ولكنه توفى قبل خروج الجيش. 

خروج جيش أسامة بن زيد:-

لما تولى أبو بكر الصديق رضي الله عنه  الخلافة أصر على تنفيذ أمر النبى وإخراج جيش أسامة ولكن كثير من الصحابة أعترضوا على ذلك فقال الصديق «والذى نفسى بيده لو ظننتُ أن السباع تخطفنى لأنفذتُ جيش أسامة كما أمر  النبى » فأمر أبو بكر خروج الجيش وإنتظارهم فى معسكر بالجرف حتى يجتمعوا فبعث أسامة عمر بن الخطاب إلى الصديق يستأذنه بالعودة ويقول«إن معى وجوه الناس وحدهم ولا آمن على خليفة رسول الله وحرم رسول الله والمسلمين أن يتخطفهم المشركون  » وطلب الأنصار فى جيش أسامة من عمر الخطاب أن يطلب من الصديق أن يجعل عليهم أحداً أكبر سناً من أسامة فذهب الفاروق إلى الصديق وأخبره بطلب أسامة فقال الصديق «لو خطفتنى الكلاب والذئاب لأنفذته كما أمر به رسول الله ولا أرد قضاء قضى به رسول الله ولو لم يبقى فى القرى غيرى لأنفذته  » ثم أخبره الفاروق بطلب الأنصار فقام الصديق فجاءة وأمسك بلحية الفاروق وقال له « ثكلتك أُمك يا أبن الخطاب أستعمله رسول الله وتأمرنى أن أعزله » فخرج الصديق  فرأى أسامة وهو على ظهر حصانه وخلفه الجيش بدأوا فى التحرك فأراد زيد أن ينزل عن حصانه أو أن يركب الصديق حصانه ولكن الصديق رفض وأخبره بجزاء الغازى فى سبيل الله حيث يكون له فى كل خطوة يخطوها ٧٠٠ حسنة و٧٠٠ سيئة تُمحى عنه و٧٠٠ درجة ترفع له فطلب الصديق من سيدنا أسامة أن يأذن له بأن يبقى معه الفاروق ليعينه وأوصى الصديق جيش المسلمين فقال«لا تخونوا ولا تغدروا ولاتَغلوا ولا تُمثلوا ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً كبيراً ولا إمرأة ولا تعقروا نخلاً أو تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم فى الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له وسوف تقدمون على قوم قد فحصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب فأخفقوهم بالسيف خفقاً. أندفعوا بإسم الله  »..

أكثروا من الصلاة على النبى♥🌹

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة