رجوع أبى بكر من الأبرق وعقد الألوية:-
بعد عودة الصديق من الأبرق و إستراحة اسامة وجيشهُ قرر الصديق جمع الجيش والسير نحو ذى القصة لقتال باقى قبائل العرب المرتدة عن الإسلام و لما رأى سيدنا على بن أبى طالب بخروج الصديق مسك بزمام راحلته وقال له « إلى أين يا خليفة رسول الله، أقول لك ما قال رسول الله صلي الله عليه و سلّم يوم أحد: لم سيفك ولا تفجعنا بنفسك فوالله لئن أصبنا بك لا يكون للأسلام بعدك نظام أبداً» فعاد الصديق و عقد أحد عشر لواء ، فعقد لواء ل.
١- خالد بن الوليد وأمره بطليحة بن خويلد الأسدى و إذا فرغ من مهمته لحق بمالك بن نويرة بالبطاح
٢- عكرمة بن أبى جهل بمسيلمة الكذاب باليمامة
٣- المهاجر بن أبى أمية على جنود الأسود العنسى و معونة الابناء على قيس بن مكشوح ثم على كندة بحضرموت
٤-خالد بن سعيد بن العاص إلى مشارف الشام
٥- عمرو بن العاص على جماع قضاعة و وديعة والحارث
٦- حذيفة بن محصن الغطفانى على أهل دبا ٧- و لعرفجة بن هرثمة على أهل مهرة و من فرغ من مهمته سار لمساعدة الأخر
٨- معن بن حاجز على بنى سليم وهوازن
٩- سويد بن مقرن بتهامة باليمن
١٠- علاء بن الحضرمى إلى البحرين
١١- شرحبيل بن حسنة لمساندة عكرمة بن أبى جهل باليمامة وإذا فرغ سار إلى قضاعة
فخرج كل أمير بجنوده حيث حدد له وبعث الصديق إلى المرتدين كتاب من نسخة واحدة يدعوهم بالرجوع إلى الأسلام ويحذرهم فيه و عندما أنهزم بنى عبس وذبيان و وصولهم إلى طليحة ببزاخة أرسل طليحة إلى جديلة والغوث من طئ بالحاق به فجاء إلى بعضهم وأمروا من بقى منهم بتعجيل اللحاق بهم.
صلى على النبي ❤
إرسال تعليق