من هو طليحة الأسدى:-
هو طليحة بن خويلد الأسدى من بنى أسد فقد إدعى النبوة فى حياة النبى فأرسل النبى له ضرار بن الأزور وجعله قائماً على بنى أسد وأمره بمحاربة من أرتد منهم، فلما واجه ضرار طليحة ضربة بالسيف فلم تؤثر به الضربة فزعم طليحة أن السلاح لا تفعل به شيئاً فأتبعه كثير من الناس.
أتباعه من قبائل العرب:-
كان منهم من أتبعة عصبية كقول عيينة بن حصن ( نبى من الحليفين *أسد وغطفان* أحب إلينا من نبى من قريش وقد مات محمد وطليحة حى ) فأتبعه وأتبعته بنى أسد وغطفان وطئ وأناس من فزارة والدئل ومُدلج وبعض من قبائل العرب فوزعهم طليحة على الأبرق وذى القصة
أفعال وأقوال طليحة مع أتباعه:-
من أفعال طليحة أنه أمر أتباعه بعدم السجود فى الصلاة فقال له (إن الله لا يصنع بتعفر وجوهكم وتقبح أدباركم شيئاً أذكروا الله أعفة قياما) وعندما مسك خالد بن الوليد بأحد أصحاب طليحة وأخبره بما كان يقول طليحة فقال له(والحمام واليمام والصرد الصوام قد صُمن قبلكم بأعوام ليبلغن مُلكنا العراق والشام).
إرسال طليحة أتباعه إلى أبى بكر:-
أرسل طليحة أخيه حبال مع أتباعه إلى ذى القصة وأرسلوا إلى أبى بكر يبذلون الصلاة ويمنعون الزكاة فقال الصديق لهم ( والله لو منعونى عقالاً لجاهدتهم عليه ) فعاد إليهم وفدهم وأخبروهم بقلة من فى المدينة وذلك لأن جيش المسلمين كان مع اسامة فى غزوته لتخوم البلقان والداروم وهذا هو هدفهم من البداية معرفة قوة المسلمين
مهاجمة المرتدين للمدينة:-
ومرت ثلاث ايام وكان أبو بكر جمع أهل المدينة فى المسجد ووضع حول المدينة كما ذكرنا سابقاً على بن أبى طالب وطلحة والزبير وعبدالله بن مسعود وهجم المرتدين فى الليل على المدينة فردوهم المسلمين إلى خارج المدينة وأتبعوهم إلى ذى الحُسى وكان المرتدين قد جهزوا كميناً من أمعاء الأبل قد نفخوها فعند وصول المسلمين إليهم دحرجوها فنفرت إبل المسلمين فعادوا إلى المدينة وظن المرتدين أن المسلمين وهنوا فأرسلوا الخبر إلى ذى القصة فجمع أبو بكر الناس ولحق بالمرتدين فقاتلهم حتى وصل إلى ذى القصة فأخذها وكان اول فتح وأعطاها للنعمان بن مقرن وجعل معه عدد من الرجال..
صلى على النبي 🌺♥
إرسال تعليق