U3F1ZWV6ZTIyOTIwNDkyNDAyODQzX0ZyZWUxNDQ2MDIyODU2MjMyNg==

خروج الأمراء، خالد بن الوليد. ( الجزء السابع)

 

خروج الأمراء:-

خرج الأمراء من ذى القصة بعد عقد الألوية لهم و تسلمهم كتاب أبى بكر الصديق للمرتدين كما ذكرنا سابقاً و كان أولهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد وكان الصديق قد واعده هو وبقية الامراء بأن يلقاهم عند خيبر وكان ذلك ليرعبوا الأعراب.  


خالد بن الوليد:-

كان الصديق قد أمر سيدنا خالد بن الوليد بالبدأ بطئ أولاً وكان الصديق قد أرسل عدى بن حاتم •التى جاء بالصدقات للمدينة كما ذكرنا فى السابق • إلى قومه بنى طئ قبل خالد بن الوليد  ليدعوهم إلى الرجوع مما هم عليه وليمنعهم من اللحاق بطليحة الأسدى فرفضوا فخوفهم عدى بالجيش الذى أرسله الصديق لهم فوفقوا وقالوا لعدى «أستقبل الجيش فأخره عنا حتى نستخرج مَن عند طليحة منا لئلا يقتلهم » فأستقبل عدى بن حاتم خالد وجيشه فأخبره بالأمر فتأخر ثلاثة أيام حتى جاء إلى خالد بنى طئ بإسلامهم ومعم ٥٠٠ مقاتل منهم أنضموا إلى جيش خالد ثم أراد خالد السير إلى جديلة فأخبره عدى بأن يمهله ليذهب لهم ويفعل معهم كما فعل مع طئ فذهب لهم عدى فأجابوه ولحق بجيش خالد ١٠٠٠ راكب منهم وكان عدى بن حاتم مثالاً عظيماً يحتذى به فكان خيراً كبيراً على قومه فهو من حقن الدماء وأعاد قومه إلى الصواب بتوفيق من الله رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين .


إستعداد خالد لمواجهة طليحة  :-

قام خالد بإرسال عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم الأنصارى طليعةً فلقيهم حِبال أخو طليحة فقتلاه فعندما علم طليحة بذلك سار إليهم هو وأخوه سَلمة فقتل طليحة عكاشة وقتل أخوه ثابتاً ثم رجعا وقيل أن طليحة وأخوه سلمة تواجهوا مع الطليعة فقتل عكاشة وثابت حبال فحمل عليهم طليحة وسلمة فقتلهم  ، وعندما وصل خالد والمسلمين وجدوا عكاشة وثابت قتيلين فأثر بهم ذلك فسار خالد نحو طئ فقالت طئ له نحن نكفيك قيساً فإن بنى أسد حلفائنا فقال لهم خالد « قاتلوا اى الطائفتين شئتم » فقال عدى بن حاتم «لو نزل هذا على الذين هم أسرتى الأدنى فألادنى لجاهدتهم عليه والله لا أمتنع عن جهاد بنى أسد لحلفهم» فأخبره خالد«إن جهاد الفريقين جهاد لا تخالف رأى أصحابك وأمضِ بهم إلى القوم الذى هم لقتالهم أنشط» ثم تجهز الجيش فسار خالد نحو بزاخة إلى طليحة حيث كان طليحة الأسدى فى قومه من بنى أسد ومعه بنى غطفان وفزاره وعبس وذبيان وكان قد دعى بنى طئ وجديلة والغوث.

صلي على النبي 🌺♡

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة